قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، إن الدولة المصرية من أهم الدول الزراعية سواء في العصور القديمة أو الحالية، لافتا إلى أن الزراعة من أهم مقومات التنمية الاقتصادية في أي دولة بالعالم.

الدولة المصرية تهتم بإعادة وهج الزراعة

وأضاف عز الدين، خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، منصبه وحجم الرقعة الزراعية في تزايد بنسبة كبيرة وثابتة، على الرغم من التغيرات المناخية والجيوسياسية، فضلا عن التحديات الاقتصادية العالمية، متابعا: «الدولة المصرية تهتم بإعادة وهج الزراعة لتعود للمكانة التي تستحقها، لارتباطها بتحقيق الأمن الغذائي المرتبط بتحقيق الأمن الاقتصادي، الذي يعتبر من أحد المقومات الأساسية للاقتصاد القومي المصري».

وأشار إلى أن جميع التطورات الذي حدثت بالسنوات الأخيرة انعكست أثارها على قطاع الزراعة بشكل كبير والاستثمار الزراعي، وأن جزءا من هذه التطورات من ضمن خطط التنمية المستدامة لـ2030، مشيرا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» من أهم المبادرات التي أقيمت، لاكتمالها وتلاحمها مع كل خطط الدولة، خاصة في قطاع الزراعة، التي ينعكس بشكل كبير على تشغيل الأيدي العاملة وإعادة تشكيل حياة كاملة لـ 60 % من الشعب المصري.

وأوضح أن التنمية الزراعية في عهد الجمهورية الجديدة متكاملة، وبالتالي يكون انعكاسها كبير على المشرعات القومية، مثل مشروع «مليون ونصف فدان» ومشروعات شمال سيناء والوادي الجديد والمناطق المستحدثة في الزراعة.