«الرمادي» كان الأكثر انتشارا.. سبب تفضيل جيل التسعينيات للون الأكثر حيادية

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الرمادي» كان الأكثر انتشارا.. سبب تفضيل جيل التسعينيات للون الأكثر حيادية, اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 07:35 مساءً

في التسعينيات من القرن الماضي، حين كانت الموسيقى تصدح بألحان بسيطة تعكس المشاعر والأحلام، برز اللون الرمادي، ليعكس هوية جيل كان يعيش في زمن يجمع بين التقاليد العريقة القديمة، والحداثة المتسارعة، فمن الملابس إلى الديكور الداخلي، كان اللون الرمادي يهيمن على المشهد، ولكن ما السبب وراء هذا انتشار اللون آنذاك؟.

الون الرمادي لم يكن مجرد اختيار في الموضة، بل تجاوز ذلك ليصبح جزءًا من الثقافة الشعبية في التسعينيات؛ إذ كانت الأفلام، والبرامج التلفزيونية، والموسيقى، كلها تحمل طابعا رماديا، يعبر عن تحولات عميقة في الذوق والثقافة العامة، بحسب موقع «hisour»، ومجلة Sage» journals» العلمية.

الرمادي في الأزياء

بالنسبة للفساتين النسائية، أو المعاطف الرجالية، سيطر عليها «الرمادي» وأصبح لونا عصريا للغاية، وبدا واضحا أيضا في تلوين الحرير والأقمشة الساتان التي يرتديها الأغنياء، ما جعل الناس يميلون إلى ألوان تعبر عن التوازن والهدوء.

الرمادي في الديكورات

وفي ديكورات المنازل والمكاتب، انتشر اللون الرمادي كخلفية هادئة تسمح بتجربة الراحة البصرية، والجدران والأثاث، وحتى الإكسسوارات كانت تأخذ ألوانا رمادية بدرجاتها المختلفة، ما أضاف جوا من الرقي والبساطة في الوقت نفسه.

السبب وراء انتشار اللون الرمادي 

«الرمادي» عكس التغيرات الاقتصادية الكبرى، والانفتاح على ثقافات جديدة، ولذلك أصبح خيارا يعبر عن التوازن بين التفاؤل والواقعية، بين الرغبة في الاستقرار والقلق من المستقبل، وفقا لمجلة «Sage journals».

وربما كان السبب وراء ذلك، الرغبة في الابتعاد عن الألوان الزاهية، التي كانت شائعة في الثمانينيات، أو ربما كان تعبيرا عن مرحلة جديدة من البساطة والهدوء، تتماشى مع الانتقال إلى عصر يتسم بالسرعة والتغير المستمر، ويعبر عن نوع من النضج والرقي، وقدرة على التكيف مع مختلف الأذواق والبيئات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق