طبيب هندي يستعين باليوتيوب لإجراء عملية جراحية لمراهق.. ماذا حدث للمريض؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طبيب هندي يستعين باليوتيوب لإجراء عملية جراحية لمراهق.. ماذا حدث للمريض؟, اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 12:22 صباحاً

في واقعة غريبة هزت الرأي العام الهندي، ارتكب طبيب مزعوم جريمة بشعة بقتل مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك في أثناء إجراء عملية جراحية له داخل المستشفى الذي يعمل به، مستعينًا بمقاطع فيديو تعليمية على موقع يوتيوب.

طبيب يجري عملية جراحية لطفل مستعينا باليوتيوب

وتُشير التحقيقات الأولية إلى أن الدكتور أجيت كومار بوري، الذي يعمل في مستشفى جانباتي في ساران، تسبب بوفاة المراهق بعد إجراء عملية جراحية لإزالة حصوات المرارة، وذلك دون امتلاكه للمؤهلات الطبية اللازمة أو الخبرة الكافية.

6fd6639072.jpg

وتروي عائلة الضحية تفاصيل مأساوية حول الحادثة، موضحين أنهم أحضروا ابنهم إلى المستشفى بعد شعوره بوعكة صحية، وبعد أن هدأت حالته، فاجأهم الطبيب بقرار إجراء عملية جراحية عاجلة، مدعيًا وجود حصوة في المرارة، وبعد أن طلب من والد المراهق مغادرة الغرفة، أجرى العملية الجراحية بشكل عشوائي، مستعينًا بمقاطع فيديو تعليمية على «يوتيوب»، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالة المريض بشكل مفاجئ.

موت المراهق الهندي

وفي محاولة يائسة لإنقاذ المريض، قرر الطبيب نقله إلى مستشفى آخر، إلا أن المراهق فارق الحياة في الطريق، وعند وصولهم إلى المستشفى، هرب الجاني تاركًا جثة الضحية على الدرج، ما زاد من صدمة العائلة والأطباء، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».

20a084ec65.jpg

وبعد تلقي بلاغ بالحادثة، فتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا، وتحفظت على جثة الضحية لإجراء تشريح طبي، كما أصدرت مذكرة اعتقال بحق الطبيب الهارب، وتخشى السلطات الهندية أن يكون الطبيب المتهم ليس سوى واحدًا من العديد من الأطباء المزيفين الذين يعملون في المستشفيات الخاصة، ما يهدد حياة الكثير من المرضى.

خطورة اللجوء إلى الطب البديل

وعبر كثيرون من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي من استيائهم تجاه الحادث، مُحذرين من خطورة اللجوء إلى الطب البديل أو غير المؤهل، داعين إلى ضرورة التأكد من مؤهلات الأطباء قبل تلقي أي نوع من العلاج، والابتعاد عن أي شخص يدعي قدرته على إجراء العمليات الجراحية دون امتلاكه للخبرة الكافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق