محافظ الشرقية يبحث إنشاء قرية للبردي على مساحة 3300 متر مربع

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محافظ الشرقية يبحث إنشاء قرية للبردي على مساحة 3300 متر مربع, اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 06:22 مساءً

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المحافظة تسير بخطى متسارعة نحو تنفيذ خطة التنمية السياحية من خلال تعظيم الاستفادة من المواقع الريفية الواعدة والتي تتميز بمقومات بيئية خاصة، وأبرزها قرية القراموص التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبو كبير والتي تشتهر بزراعة وتصنيع نبات البردي، وذلك للحفاظ عليها من الاندثار لما يمثله من قيمة فنية وأثرية تشتهر بها المحافظة.

مناقشة آليات تنفيذ مشروع إنشاء قرية للبردي

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الشرقية لبحث ومناقشة آليات تنفيذ مشروع إنشاء قرية للبردي داخل قرية القراموص على مساحة 3300 متر مربع بنطاق الوحدة المحلية بالرحمانية بمركز أبو كبير لإنشاء القرية، دعماً للسياحة الريفية ولتكون مزاراً بيئياً ومعرضاً لتسويق منتجات نبات البردي.

تأهيل القرية لتكون مزاراً بيئياَ يقدم للزائر تجربة سياحية فريدة

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رضا حسن، مديرة إدارة السياحة بالديوان العام، أن مشروع قرية البردي بقرية القراموص يهدف إلى تأهيل القرية لتكون مزاراً بيئياَ يقدم للزائر تجربة سياحية فريدة للتعرف على حرفة البردي وإتاحة إقامة ريفية للاستمتاع بالأجواء الطبيعية، ما يُساهم في إتاحة فرص عمل للصناعات المكملة للخدمة السياحية وزيادة فرص التسويق للبردي والحفاظ على الحرفة من الاندثار، لافتة إلى أن عناصر المشروع تشمل إقامة سور خارجي وغرف أمن وإدارة و5 ورش لصناعة البردي وكافيتريا ومطعم ريفي و24 غرفة فندقية ومبنى استقبال على الطراز الريفي بالإضافة إلى تأهيل الطرق الداخلية للقرية بمواد طبيعية تلائم البيئة الريفية.

كلف المحافظ مديرة إدارة السياحة بالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة أبو كبير بإقامة سور شجري حول أرض الموقع المقرر إقامة قرية البردي عليه لإضفاء لمسة جمالية وحضارية وحفاظاً على البيئة وكذلك قيام مدير عام الشؤون القانونية بسرعة إنهاء كل الإجراءات القانونية اللازمة لاستغلال قطعة الأرض والبدء في تنفيذ المشروع وتحقيق الاستفادة منه.

 

وفي نهاية الإجتماع أكد محافظ الشرقية حرص المحافظة على النهوض بالحرف اليدوية والتراثية وحمايتها من الاندثار والسعي لإحياء الصناعات والحرف اليدوية كونها تعبر عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، وتعد إرثًا ثقافياً ومجالاً للابتكار، بالإضافة إلى كونها نشاطاً يُسهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة، ويوفر فرص العمل ومصدر لتنمية الموارد لإنعاش الحركة التجارية والسياحية بالمحافظة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق