دور مُهم لوزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي من المقرر انطلاقها اليوم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إذ تعمل الوزارة من خلال المبادرة على دعم الأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع جميع المديريات على مستوى الجمهورية والجهات المعنية، بما يأتي في إطار حرصها على خروج الأسر من دائرة العوز.

محاور عمل الوزارة 

4 محاور أساسية يركز عليها عمل الوزارة في المبادرة، أولها إتاحة عدد من البرامج أمام المجموعة الوزارية للاستعانة بها في تطبيق المشروع مثل برامج الحضانات في الفئة العمرية من 3 شهور- 4 سنوات، ثانيها تفعيل برنامج التأهيل المعد مع هيئة التعاون الياباني «جايكا»، أما ثالثها فيتمثل في زيادة نسب الحضانات للوصول إلى المعدلات العالمية وتغطية الاحتياجات، ورابعها دراسة تشغيل عدد من أماكن استقبال الأطفال أبناء الموظفات داخل دواوين الوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة.

على صعيدٍ متصل، بدأت مديريات التضامن الاجتماعي الاستعداد للمبادرة، ففي محافظة المنيا، أصدر ياسر بخيت، مدير المديرية، على مديري الإدارات الفنية المختصة بتنفيذ المبادرة على ضرورة الالتزام بتنفيذ المستهدفات للخطة في التوقيتات المحددة، وتشكيل لجنة للإشراف على التنفيذ والمتابعة.

بناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا

وأكد «بخيت»، في تقرير لها، أنّ المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع.

وفي مديرية التضامن الاجتماعي بالسويس، تم تنفيذ «البروفة» النهائية لاصطفاف سيارات قطاع التضامن الاجتماعي أمام مبنى المحافظة تمهيدًا لانطلاق المبادرة، أما في دمياط، عقدت إدارة الأسرة والطفولة ورشة عمل تدريبية عن الإسعافات الأولية والتغذية السليمة مع مشرفات حضانات دمياط الجديدة وكفر البطيخ بإدارة دمياط الجديدة.

كما بدأت الرائدات الاجتماعيات، العمل على تنفيذ مجموعة من الندوات والزيارات الميدانية للتعريف بالمبادرة، وأهميتها لدعم مختلف الفئات على جميع المستويات صحيًا وتعليميًا وثقافيًا ورياضيًا.