قال هاني حافظ الخبير المصرفي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة يعني انخفاض الفائدة على القروض في البنوك، إذ أن الهدف الرئيسي للفيدرالي من تخفيض الفائدة هو تعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الإنفاق، خاصة في الأوقات التي يتباطأ فيها الاقتصاد.

تشجيع الاقتراض والاستثمار

وأضاف «حافظ» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه عندما يخفض الفيدرالي الفائدة الأمريكية، ينطوي ذلك على تشجيع الاقتراض والاستثمار، فخفض الفائدة يجعل القروض أرخص، مما يشجع الشركات والأفراد على الاقتراض لتمويل الاستثمارات أو الاستهلاك، وهو ما يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي. 

تراجع الدولار الأمريكي

وتابع الخبير المصرفي، أيضًا سيؤدي خفض الفائدة إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، إذ يصبح الاستثمار في السندات الأمريكية أقل جاذبية للمستثمرين الدوليين بسبب انخفاض العائدات.

زيادة السيولة في السوق

وأشار «حافظ» إلى أنَ قرار خفض الفائدة، يزيد من السيولة المتاحة في الأسواق، إذ يصبح تمويل الأنشطة الاقتصادية أسهل.

مواجهة التضخم

وفيما يخض التضخم، قال الخبير المصرفي إنه في بعض الأحيان يكون الهدف من خفض الفائدة هو تحفيز النشاط الاقتصادي في مواجهة التضخم المنخفض أو الانكماش، ولكن إذا كان الاقتصاد في حالة تضخم مرتفع، فقد يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة الضغوط التضخمية.

سعر الفائدة الأمريكية

وقررت لجنة السياسة النقدية التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعها أمس، وهو ما يعني أنها ستصل إلى مستوى ما بين 4.75 إلى 5%.