تاج الدين: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للحالة يظل أساس التشخيص رغم التقنيات الحديثة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تاج الدين: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للحالة يظل أساس التشخيص رغم التقنيات الحديثة, اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 05:31 مساءً

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنه على الرغم من التقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي إلا أن التجارب العملية والخبرة الطبية تشير إلى الأهمية الحاسمة للفحص الإكلينيكي المباشر، ومعرفة الطبيب للتاريخ المرضي للحالة أساس الوصول للتشخيص السليم، مؤكدًا الدور المهم لمعايير الجودة في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الطبية.

فعاليات الاحتفال اليوم العالمي لسلامة المريض

جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال اليوم العالمي لسلامة المريض.

وقال الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الرقابة الصحية، إن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحيةوضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية وتقنيات التشخيص التصويري في المنشآت الصحية المعتمدة حيث تم اعتماد نحو 400 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الفحص الإكلينيكي يتضمن التقييم البصري والجسدي للمريض والاستماع إلى شكواه بشكل شامل، مشيرا إلى أنه وفقا لأحدث الدراسات والإحصائيات فإن 30% من التشخيصات الأولية تعتمد على المهارة الاكلينيكية في فحص المريض، كما أن الفحص الإكلينيكي المتقدم المقرون باستخدام تكنولوجيا التشخيص المتقدمة يساهمان معا في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تتراوح ما بين 20 – 30%

منظمة الصحة العالمية في مصر

وخلال كلمته، أكد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية تضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية لتحقيق السلامة التشخيصية، مشيدًا بالجهود المصرية لتحسين جودة التشخيصات الطبية، وتعهد بدعم منظمة الصحة العالمية الكامل لهذه الجهود، داعيًا إلى توفير الأطر القانونية والإرشادات التي تضمن ممارسات تشخيصية دقيقة وآمنة.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إلى الدور المحوري الذي يلعبه العاملون في المجال الصحي من خلال اتباع معايير دقيقة للتشخيص، والالتزام بالتواصل الواضح مع المرضى لتوضيح نتائج الفحوصات وسبل العلاج، مما يعزز الثقة ويدعم السلامة، لافتًا إلى أن المجتمع، يتحمل مسؤولية المشاركة الفعالة في عملية التشخيص من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتعاون مع الفرق الطبية لتحقيق تشخيص أدق، مع التركيز على أهمية إدراج السلامة التشخيصية في المناهج التعليمية وبرامج التطوير المهني المستمر، كما دعا إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية السلامة التشخيصية من خلال حملات توعية تستهدف المرضى وأسرهم، لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القرارات المتعلقة بصحتهم.

وأشار إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس الصحي المصري جنبا إلى جنب مع «جهار» في التطوير المهني المستمر للفرق الطبية وتحقيق السلامة.

فيما أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية أن سلامة المرضى هي القيمة الأساسية للإصلاح الصحي المصري، وكان الدافع الرئيسي لبدء عملية الإصلاح الصحي المصري، وتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل حيث تعتبر سلامة المرضى على رأس الأولويات، بدءًا من تطبيق مبادئ وتدابير الجودة وسلامة المرضى في كل تفصيلة من تفاصيل تقديم الخدمات الصحية وتطبيق مبادئ الحوكمة الإكلينيكية في جميع منشآت الهيئة وصولاً إلى التميز في تشغيل الخدمات السريرية، بالإضافة إلى المراقبة والتقييم الفعال، والتدقيق الداخلي، وتعزيز دور مكافحة العدوى.

إرساء مبادئ تحسن تجربة المريض

ولفت أن هيئة الرعاية الصحية قامت بإرساء كافة المبادئ الرامية لتحسين تجربة المريض داخل المنشآت الصحية، وعلى رأسها استحداث محور رضاء المنتفعين داخل كافة منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، منوهًا لعدد المنشآت الصحية المعتمدة بهيئة الرعاية والتي وصلت إلى 271 منشأة صحية بنسبة أكثر من 80% من المنشآت الصحية لدينا وفقًا لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق