وأوضحت القناة أن الجلسة لا تزال على شكل مشاورات أمنية، بمشاركة كبار المسؤولين في منظومة الأمن، وفريق وزاري صغير يناقش الحرب في غزة وأيضا المحادثات لإطلاق سراح الأسرى.

وأكدت أنه في الوقت نفسه، هناك ضغط كبير جدا يمارس من الوسطاء، على إسرائيل وحركة (حماس) للوصول إلى وضع من "تقارب في المحادثات"، أو بعبارة أخرى، أن يرسل وفد إسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة، وتُرسل حماس وفد إلى نفس المكان، وأن يجلسوا قدر الإمكان بالقرب من بعضهم البعض من أجل تحقيق تقدم واختراق.

ونقلت (كان) عن مصادر إسرائيلية "لم تسمها", قولها، إن إسرائيل مستعدة من حيث المبدأ لإرسال وفد للمحادثات، لإجراء محادثات متابعة، لكن لديها شرط أن يكون ذلك في الإطار المعتاد، أي وفقا لمقترح "ويتكوف"، ما يعني عمليا العودة إلى نفس الفجوات القائمة.

وتابعت القناة: "حماس حتى الآن، رغم بعض التقديرات المختلفة، لم توافق على المقترح بصيغته المحدثة الثالثة، وربما تظهر مفاجآت أو تحديثات أخرى من جانبها، لكن في الخلاصة، الفجوات لا تزال قائمة، وهناك أيضا ضغط كبير جدا لتجسير هذه الفجوات".

بدوره، نقل موقع موقع (واللا) عن مصدر وصفه بالمطلع، قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيتوجه إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل، لإجراء محادثات بشأن إيران والحرب على غزة، بالإضافة إلى تنسيق زيارة بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وذكر مسؤول أميركي الموقع، أن زيارة نتنياهو من المرجح أن تكون في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو المقبل.