لواندا (أ ف ب) –
قالت الشرطة في أنغولا: إن الاحتجاجات العنيفة في البلاد بسبب رفع أسعار الوقود، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص واعتقال نحو 500 آخرين، مع استمرار الاضطرابات في بعض المواقع بالعاصمة لواندا، الثلاثاء.
وبدوره، قال المتحدث باسم الشرطة، ماتيوس رودريغز، لصحفيين: «قضى على أربعة أشخاص، من دون الإفصاح عن تفاصيل ما حصل».
وأُبلغ ماتيوس عن حصول سرقات وأعمال نهب على نطاق واسع في لواندا، الاثنين، في اليوم الأول من الإضراب، حيث استهدف المتظاهرون حافلات النقل العام والمركبات الخاصة، وفقاً للشرطة.
واعتُقل نحو 500 شخص خلال الليل، للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف، كما تعرض 45 متجراً للتخريب ولحقت أضرار بـ 25 مركبة خاصة و20 حافلة عامة.
وأظهرت صور نشرتها، فرانس برس، الاثنين أفراداً يفرون حامِلين سلعاً سرقوها.
وفي صور أخرى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر عناصر من الشرطة وهم يدفعون حشداً من المتظاهرين، وحاول متظاهر إحراق لوحة إعلانية تحمل صورة الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو.
ورفعت أنغولا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا، سعر البنزين المدعوم من 300 إلى 400 كوانزا للتر الواحد (أي من 0.33 إلى 0.43 دولار)، في الأول من تموز/ يوليو.
وتظاهر نحو 2000 شخص، السبت، احتجاجاً على هذا الارتفاع في الأسعار.
ونفت جمعية ANATA لسائقي سيارات الأجرة ضلوعها في أعمال العنف التي وقعت، الاثنين، مؤكدةً استمرار الإضراب لمدة ثلاثة أيام.
ومن جهتها، أكدت الشرطة استعدادها لمواجهة أي اضطرابات جديدة.
0 تعليق