أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة جديدة من الجدل، بعد أن انتقد بشدة غلاف مجلة «تايم» الذي خُصص لتغطية جولته الأخيرة بالشرق الأوسط، واصفاً الصورة المستخدمة بأنها «الأسوأ على الإطلاق».
وأظهرت الصورة التي التُقطت من زاوية منخفضة، الرئيس بسماء مشرقة في الخلفية، لكنها وفقاً لترامب، جعلت شعره يبدو بشكل غير منصف، وأعطت انطباعاً بأنه فقد كثافته المعتادة.
تاج صغير طافٍ فوق رأسي
عاد ترامب من قمة السلام بمدينة شرم الشيخ المصرية، منتقداً صورة الغلاف التي على حد قوله:«أخفت شعري، وأضافت فوق رأسي تاجاً صغيراً عائماً».
وكتب على منصته «تروث سوشيال»: «صورة غريبة جداً..لم أحب أبداً التقاط الصور من الزوايا المنخفضة، لكن هذه فظيعة فعلاً، وتستحق النقد..ماذا يفعلون؟ ولماذا؟»
ورغم استيائه من الصورة، أقرّ ترامب بأن المقال نفسه كان «جيداً نسبياً»، إذ تناول جهود إدارته في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمشاركة مبعوثه ستيف ويتكوف ومستشاره جاريد كوشنر.
اتفاق غزة..إنجاز يغيّر وجه المنطقة
وذكرت المجلة، أن الاتفاق قد يكون الإنجاز الأبرز في الولاية الثانية لترامب، مشيرة إلى أنه يفتح الباب أمام عصر جديد في الشرق الأوسط، أكثر استقراراً، وأقل صراعاً.
وكانت «تايم» كشفت عن غلاف العدد الجديد بالتزامن مع وصول ترامب إلى إسرائيل، حيث التقى عائلات الرهائن المحررين وألقى خطاباً أمام الكنيست الإسرائيلي، قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ لحضور القمة الخاصة بدعم الهدنة في غزة.
ترامب والإعلام..صراع قديم متجدد
وعلى مدى سنوات، دخل ترامب في معارك متكررة مع وسائل الإعلام، متهماً إياها بالتحيّز ضده، بينما اتهمته المؤسسات الصحفية بمحاولته تقويض حرية الصحافة من خلال تكرار مزاعم «الأخبار الكاذبة».
الشعر الأشهر في السياسة الأمريكية
شَعر ترامب الأشقر الكثيف، الذي يصفه هو بـ«الجميل»، لطالما كان موضع جدل إعلامي.
في عام 2015، وصفت مجلة Vanity Fair شعره بأنه يشبه «جراد البحر المكسو بالفرو».أما صحيفة «نيويورك بوست» فوصفت تسريحته بـ«الغريبة».
ومنذ ذلك الحين، واجه ترامب شائعات حول ارتدائه باروكة، أو اعتماده على «تمشيطة سرية» لإخفاء فراغات الرأس، خاصة، بعد لقطة عام 2017 التي كشفت عن بقعة صلعاء بفعل الرياح.
وحرص ترامب خلال تجمع انتخابي عام 2015، على إثبات «أصالة شعره» أمام الحشد قائلاً:«لا أرتدي باروكة..إنه شعري..شعري الحقيقي، أقسم بذلك».
0 تعليق