لندن ـ أ ف ب
طُرحت الثلاثاء في الأسواق مذكرات الأمريكية فرجينيا جوفري، إحدى المدعيات الرئيسيات في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، ومن شأن هذا الكتاب الذي صدر بعد وفاة جوفري أن يزيد الضغط على أندرو شقيق الملك تشارلز، الذي تخلّى عن لقبه الملكي حديثاً.
في كتاب «نوباديز غيرل»، تروي جوفري التي انتحرت في إبريل/ نيسان، كيف استُخدمت كضحية من جانب إبستين المُدان بالاعتداء على أطفال، وكيف أقامت علاقات مع الأمير أندرو، إحداها عندما كانت في السابعة عشرة. واحتل الكتاب سريعاً المركز الأول على موقع أمازون البريطاني.
بعد فترة وجيزة من نشر مقتطفات أولى في الصحافة البريطانية، أعلن أندرو تخليه عن لقب دوق يورك، تحت ضغط من شقيقه الملك تشارلز الثالث.
وقالت كاتبة المذكرات إيمي والاس التي دوّنت مذكّرات جوفري قبل انتحارها في سن الحادية والأربعين: إنّ الراحلة «كانت تعتبر أنّ تنازل أندرو عن ألقابه انتصاراً»، ورأت أنّ الأمير بات عليه مواجهة القضاء الأمريكي.
وأضافت والاس مساء الاثنين عبر قناة «بي بي سي»، أن أندرو «أشار إلى استعداده لمساعدة المحققين الأمريكيين»، معربة عن أسفها لأنه «لم يُظهر يوماً استعداداً» لذلك فعلياً. ورأت أنه «لا يزال يستطيع ذلك».
وفي كتابها، تقول الأمريكية: إن الأمير بذل كل ما في وسعه لتشويه سمعتها. وأعلنت شرطة لندن الأحد أنها تحقق في تقارير صحفية تفيد بأن أندرو أصدر تعليمات لشرطي بالبحث عن معلومات لتشويه سمعة جوفري.
0 تعليق