أستراليا تشدد الإجراءات بحق «الدعاة المتطرفين»

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


 أعلنت الشرطة الأسترالية أمس أنها اعترضت سيارتين في سيدني بعد تلقيها بلاغا يفيد باحتمال التخطيط لعمل عنيف.

وأوضحت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في بيان أنه «لم يتم التوصل إلى أي صلة بين الحادث والتحقيق الجاري في هجوم بونداي الإرهابي» في سيدني الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا كانوا مجتمعين على الشاطئ للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي. وقد اعترض عناصر الشرطة المركبتين أثناء مرورهما عبر ليفربول، إحدى ضواحي سيدني الجنوبية الغربية. وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 7 أشخاص. وتوجهت سيارة من الشرطة نحو مركبة بيضاء صغيرة كان المشتبه بهم داخلها لاعتراض سبيلها.

وأظهرت مشاهد بثها الإعلام المحلي شرطيين مسلحين ببزات تمويه يفتشون عدة رجال كبلت أياديهم وراء ظهورهم، وظهر أحد المشتبه بهم وهو ينزف من رأسه.

وتزامنا مع ذلك، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي شن حملة على «الكراهية والانقسام والتطرف» بعد حادث إطلاق النار الجماعي، حيث قتل ساجد أكرم وابنه نافيد 15 شخصا كانوا يشاركون في «الحانوكا» اليهودي.

وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية العامة «إيه بي سي»، كان نافيد أكرم (24 عاما) تابعا لداعية مؤيد للمتطرفين مقيم في سيدني.

وأضاف ألبانيزي في مؤتمر صحافي «الأستراليون مصدومون وغاضبون. أنا غاضب. من الواضح أن علينا بذل المزيد من الجهود لمكافحة هذه الآفة الشريرة»، متعهدا باستهداف الدعاة المتطرفين وإلغاء تأشيرات الأشخاص الذين ينشرون الكراهية.

وبينما كان يتحدث تجمع عدد كبير من الأشخاص لحضور جنازة فتاة تبلغ 10 سنوات كانت من بين ضحايا إطلاق النار. وانتقد معارضون في المجتمع اليهودي الأسترالي وخارجه رئيس الوزراء لعدم بذله المزيد من الجهود لحمايتهم من ما وصفوه بتصاعد معاداة السامية.

وقال ألبانيزي إن قوانين جديدة مرتبطة بـ«خطاب الكراهية المشدد» ستعاقب الدعاة والقادة الذين يحرضون على الكراهية والعنف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق