يُكمل اليوم النجم الفرنسي كيليان مبابي عامه السابع والعشرين، وهو في ذروة نضجه الكروي، بعدما رسخ اسمه كأحد أعظم لاعبي جيله، ليس فقط بفضل موهبته الاستثنائية، بل أيضًا بالأرقام التي تضعه في مصاف أساطير اللعبة مبكرًا، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.
عيد ميلاد كيليان مبابي
وخلال 544 مباراة فقط في مسيرته الاحترافية، ساهم مبابي في 561 هدفًا، بعدما سجل 410 أهداف وصنع 151 تمريرة حاسمة، في معدل تهديفي يؤكد استثنائيته وقدرته الدائمة على صناعة الفارق.
محطات ذهبية في مسيرة سريعة
بدأ مبابي رحلته مع موناكو الفرنسي، حيث خاض 60 مباراة سجل خلالها 27 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، قبل أن ينفجر نجمه بقوة مع باريس سان جيرمان، الذي مثّله في 308 مباريات، أحرز خلالها 256 هدفًا وصنع 96 هدفًا، ليصبح أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه الحديث.
وعلى الصعيد الدولي، لعب بقميص منتخب فرنسا 94 مباراة، سجل خلالها 55 هدفًا وصنع 33 هدفًا، وكان عنصرًا حاسمًا في تتويج “الديوك” بكأس العالم، إضافة إلى ألقاب قارية أخرى.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، واصل مبابي كتابة التاريخ، حيث خاض 82 مباراة بقميص النادي الملكي، سجل فيها 72 هدفًا وصنع 9 أهداف، مؤكدًا أنه صفقة من العيار الثقيل ولاعب قادر على التأقلم السريع مع أعلى المستويات.
خزينة بطولات لا تعرف التوقف
على مستوى الألقاب، حصد مبابي 7 ألقاب للدوري الفرنسي، و4 ألقاب لكأس فرنسا، و3 ألقاب للسوبر الفرنسي، ولقبين لكأس الرابطة الفرنسية، إلى جانب التتويج بكأس العالم، ودوري الأمم الأوروبية، والسوبر الأوروبي، وكأس القارات للأندية، في سجل جماعي يعكس حضوره الدائم في منصات التتويج.
جوائز فردية تؤكد الهيمنة
فرديًا، جمع مبابي قائمة طويلة من الجوائز، أبرزها أفضل لاعب شاب في الدوري الفرنسي 3 مرات، والتواجد في تشكيلة الموسم 7 مرات، والفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي 5 مرات، وأفضل لاعب في الشهر 11 مرة في فرنسا و3 مرات في الدوري الإسباني.
كما توّج كيليان مبابي بجائزة أفضل لاعب شاب في كأس العالم 2018، وجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب في العام ذاته، والحذاء الذهبي لكأس العالم 2022، وجائزة جيرد مولر 2024، إلى جانب هداف الدوري الإسباني والحذاء الذهبي الأوروبي موسم 2024/25، وأفضل لاعب في ريال مدريد للموسم نفسه.
27 عامًا من المجد المبكر
في عيد ميلاده السابع والعشرين، لا يبدو كيليان مبابي لاعبًا يكتفي بما حقق، بل نجمًا ما زال يطارد المزيد من الأرقام والألقاب، في مسيرة تؤكد أن اسمه سيظل حاضرًا طويلًا في سجلات كرة القدم العالمية، كأحد أبرز من لمسوا الشباك وصنعوا الفارق في العصر الحديث.













0 تعليق