في يوم الثلاثاء الذي لايقبل القسمة على اثنين ( نكون فيه أو لانكون )، نريد أن نكون أصحاب القلوب والإرادة القوية الذين يتحملون مسؤولية صناعة الفوز والقدرة على مواصلة العطاء بكل قوة وإصرار وعزيمة، لا يعرف اليأس مكاناً في قلوبهم، بدافع تحقيق الصعود الثاني إلى المونديال والتواجد بين الكبار.
في عام 1990 كان تأهلنا الأول إلى مونديال إيطاليا مع المنتخب المصري.. ونتمنى أن نبقى الرفيق لأشقائنا المصريين، ونكون معهم هذه المرة أيضاً في أول نهائيات كأس عالم تقام في ثلاث دول مختلفة.. وأنتم بإذن الله قادرون وتستحقون.
أنتم رجال نثق فيهم، أصحاب عزيمة وإرادة، وإذا كانت الظروف قد حالت دون تأهلكم للنهائيات في المرحلة الأولى فأنتم قادرون على تصحيح الأوضاع، وتحقيق المأمول والمنتظر منكم، والتأهل من هذه المرحلة خاصة وأن الأمر أصبح قريباً وأننا الأفضل، وعليكم أن تسعون لتحقيق الفوز وعدم التفكير في التعادل لأنكم الأحق والأجدر به.
فليكن الهدف واضحاً لدى عناصر منتخبنا الوطني في لقائه مع المنتخب القطري، ولتكن كلمة السر (نكون أو لا نكون) بترسانة قوية في الدفاع ووسط منظم وهجوم مزعج لدفاعات الخصم، وفريق قوي متلاحم ومترابط ومتكاتف ومتعاون يحقق الأهداف المبتغاة، بتفاؤل ورغبة أكيدة، وبإرادة صلدة وقوية وعزيمة صادقة، ليهدوا الفوز والتأهل إلى قادة وشعب أغلى وطن، ويفرحوا شعباً إماراتياً بأكمله يعشق الوطن ويحب أن يرى الابتسامة دوم على محيا قائدنا ونائبه وحكام الإمارات.
نحن على ثقة بأن المدير الفني الداهية (كوزمين) لديه القدرة على استثمار الفوز على منتخب عمان، وما به من نقاط قوة ونقاط تحسين، وسيخرج منه بدروس مستفادة، وسيصب جل اهتمامه على تسخير كافة الإمكانيات بمهارات فنية عالية، وتوفير فرص التفوق ووضع التشكيلة والخطط المناسبة، بجاهزية واستعداد كامل لملاقاة المنتخب القطري بعمل جاد يحقق المراد، وبطموحات تحقيق الإنجاز ونيل العلامة الكاملة للتأهل بجدارة واستحقاق.
فلتشهد الدوحة حضور جماهير إماراتية تفوق العدد الذي حضر مباراة عمان، لتكون بإذن الله تعالى النتيجة الإيجابية والإحتفال تاريخي بالفوز يسعد الإمارات قيادةً وشعباً .
علي عتيق بن لاحج
0 تعليق