نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حياة كريمة في الغربية.. «تروسيكل» يعيد الأمل لـ«رمضان وأسرته», اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 08:31 مساءً
«حياة كريمة وهى فعلاً كريمة لما توفره لنا من عمل كريم».. بتلك الكلمات وصف رمضان أحمد، ابن قرية القضابة، مركز بسيون، محافظة الغربية، الدور المجتمعى الذى تقوم به مؤسسة حياة كريمة بالغربية من توفير مساعدات إنسانية واجتماعية وتمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع وعزب مدن ومراكز المحافظة.
وأشار صاحب الـ55 سنة، إلى أنه كان يعمل باليومية فى تحميل وتعتيق طوب البناء، وكان هذا العمل يسبب له الكثير من الإرهاق، وفى نفس الوقت كان العائد المادى ليس كافياً لمتطلبات واحتياجات أسرته المكونة من 5 أفراد، بينهم 3 أبناء «فتاة متزوجة وما زال يسدد أقساط جهاز زواجها، و2 من الأطفال الذكور أحدهما فى الصف الرابع الابتدائى، والثانى فى التعليم الجامعى»، إلى جانب أن العمل اليومى كان غير منتظم وهو شىء كان يهدد مصدر رزقه وقدرته على توفير حياة كريمة لأسرته، «كنت شغال باليومية بحمل طوب من على جرارات زراعية، يوم فيه شغل ويوم مفيش وده كان مرهق نفسياً، وكان حلم حياتى يكون عندى مصدر دخل ثابت».
وأكد أنه عمل فى مهنة تحميل وتعتيق طوب البناء وعمره 10 سنوات، ومنذ 3 سنوات تعرض لظروف صحية وإجراء عملية جراحية فى الغضروف أثرت على حركته، وعلى إثرها ترك عمله اليومى بسبب عدم قدرته على تحمل نفس المشقة والجهد المبذول فى السنوات الماضية، وأصبح بدون عمل وعدم وجود مصدر رزق له ولأسرته.
وأوضح أنه علم أن مؤسسة حياة كريمة توفر مساعدات إنسانية وفرص عمل بمساعدات تمكين اقتصادى، فقرر التواصل معهم من خلال مندوب المؤسسة فى قريته، وبعد علمها بظروفه الاجتماعية وعمل الأبحاث الاجتماعية والتأكد من استحقاقه المساعدة وفرت له تروسيكل يستطيع العمل عليه فى نقل البضائع والخضراوات والفاكهة بين الأسواق للتجار وأيضاً بيع القصب للمواطنين، «خلال أسبوع تسلمت التروسيكل وبدأت أشتغل تانى وأدخل على عيالى بطلباتهم واحتياجاتهم اليومية».
وعبر الرجل الستينى عن فرحته بهدية مؤسسة حياة كريمة له وتوفير مصدر دخل له «هدية كريمة من حياة كريمة»، مؤكداً أن تروسيكل مؤسسة حياة كريمة أعاده للحياة مرة أخرى، وأصبح يومياً يخرج إلى سوق العمل وكسب لقمة العيش، وأنه تسلم التروسيكل بسرعة، موجهاً الشكر إلى مؤسسة حياة كريمة والقيادة السياسية على دعمهما الأسر الأولى بالرعاية، من خلال مساعدات وفرص عمل تساعدهم وتوفر لهم حياة كريمة وكسب قوت يومهم بالحلال وعرق الجبين.
0 تعليق