الشتاء عادةً ما يضع الأمهات في اختبارات صعبة، بسبب إصابة أطفالهم بالعديد من الأمراض التي تكدر صفوهم، وتجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم اليومية والذهاب للمدرسة، وتدخل الأم في تحدٍ صعب في معرفة نوع المرض الذي يمر به الطفل وتحديد أعراضه أو محاولة تخفيفها.

ويعد التهاب اللوزتين من أبرز هذه الأمراض، حيث تفتك بصحة الطفل وتظهر في البداية وكأنها دور برد، لكن تتحول الأعراض لاحقًا إلى التهاب، لذا، خلال التقرير التالي، تستعرض «الوطن» أعراض التهاب اللوزتين وأطعمة مضادة تخفف آلامها.

الفيروسات الشائعة في الجو خلال الفترة الحالية والعدوى البكتيرية غالبًا ما تكون السبب في التهاب اللوزتين، وقد تنتقل العدوى عن طريق طفل آخر مصاب، أو بسبب تناول مشروبات باردة بشكل متكرر، والسبب الأبرز هو تغيير الطقس، وفقًا للدكتور محمد سامي، طبيب الأطفال.

أعراض التهاب اللوزتين

• مشكلة في بلع الطعام وشرب السوائل.
• ارتفاع في درجات الحرارة.
• الحمى.
• التهابات الحلق.
• السعال.
• تكسير في عضلات الجسم.
• ألم في المفاصل.
• رائحة كريهة في الفم.
• خمول والرغبة في ملازمة الفراش.

أطعمة ومشروبات لتهدية الآلم 

يجب على الأم فور معرفتها بإصابة طفلها بالتهاب اللوزتين زيارة طبيب مختص، وابعاد طفلها عن أي أطعمة ومشروبات باردة، مثل الآيس كريم والمواد الحافظة، عليها أيضًا وقاية الطفل من الجراثيم والتركيز على نظافته باستمرار، وعدم مشاركته مكان الطعام أو المشروبات، وعدم ذهابه إلى المدرسة وإبقائه في المنزل. وبعد تشخيص الطبيب، قد يلجأ إلى استئصال اللوزتين إذا لزم الأمر.

كما أوصى الطبيب بشرب الكثير من السوائل مثل «الماء شرط أن لا يكون باردًا، الأعشاب والشوربة الدافئة» للمساعدة على ترطيب وتهدئة الحلق، كما أن العسل مع الماء الدافئ يُعد مفيدًا، نظرًا لأن العسل له خصائص مهدئة تساعد في تخفيف تهيج الحلق وقتل الميكروبات، مما يعمل ضد الكائنات الحية الدقيقة.