كرمها الرئيس باحتفالات أكتوبر.. حكاية مجاهدة سيناوية التقطت صورا من معسكرات العدو

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كرمها الرئيس باحتفالات أكتوبر.. حكاية مجاهدة سيناوية التقطت صورا من معسكرات العدو, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 12:23 صباحاً

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، التي أقيمت مساء السبت على ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بإطلاق اسم الحاجة فرحانة على أحد أحياء سيناء تقديرا لدورها الكبير في خدمة الوطن.

بطولات فرحانة في مساعدة الجيش 

والتقت «الوطن» الحاجة فرحانة، المناضلة السيناوية الملقبة بـ«شيخة مجاهدي سيناء»؛ للتعرف على بطولاتها ودورها في مساعدة القوات المسلحة للانتصار على العدو الإسرائيلي.  

وقالت فرحانة إنها قررت خدمة وطنها مثل الكثير من الشرفاء من أبناء سيناء؛ حبا في تراب البلد، وسافرت إلى منطقة عين شمس حيث يسكن هناك الشيخ حسين أبو عرادة أحد المجاهدين، وطلبت منه التوسط لها للقيام بدور وطني ونقل المعلومات من سيناء إلى الجيش مشتغلة بذلك عملها في تجارة الأقمشة التي يساعدها على التحرك داخل سيناء المحتلة آنذاك.

وأشارت فرحانة إلى أنها رصدت تمركزات العدو وأعداد الدبابات والجنود بالرغم من عدم إجادتها للقراءة والكتابة، ولكنها كانت تحفظ الرموز الموجودة على سيارات العدو وتخطها على الرمال حتى تظل بذاكرتها لترسمها للضابط المختص بتلقي المعلومات منها في القاهرة.

نقل خرائط لمطار الجورة 

وأوضحت أنها نقلت خرائط لمطار الجورة الذي كانت تتمركز فيه قوات العدو حينها؛ أعطانها لها أحد المجاهدين في سيناء لنقلها إلى الجيش؛ فخبأتها في الثوب الذي ارتديه وخيطت عليها حتى لا يكشف أحد أمرها، ونجحت في توصيلها إلى الجيش في القاهرة.

وأضافت المجاهدة السيناوية، أنها ذات مرة نقلت قطعة سلاح إلى القاهرة ومرة أخرى نقلت خرائط ورسومات للمقار العسكرية الإسرائيلية، وتحركات الجنود، وفي إحدى المرات ذهبت إلى مستعمرة ياميت شمال رفح، وتمكنت من التقاط عدة صور فوتوغرافية  للمعسكر عن طريق كاميرا تصوير برفقة أحد المجاهدين، الذي أعطاها الفيلم مغلفا لتوصيله إلى القاهرة.

وكشفت عن أن المخابرات الإسرائيلية علمت بتعاونها مع الجيش المصري، وألقت القبض عليها في العريش، واقتادوها إلى منطقة كرم أبو سالم بالأراضي المحتلة، وطلبوا منها تجنيد مجموعة في القاهرة فوافقت ظاهريا وذهبت إلى العاصمة المصرية وأخبرت قوات الجيش بما حدث معها، ولم تعد إلى سيناء إلا في الثمانينيات بعد تحرير سيناء خوفا من اعتقالها من السلطات الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق