وقال الجيش، في بيان: "بعد تقييم الوضع، بدأت الفرقة 36 الاستعدادات للعمليات في القيادة الجنوبية".

وأضاف: "خلال الأشهر الماضية، أكملت الفرقة عملياتها في لبنان ونشاطا للعمليات في المنطقة الشمالية استمر عدة أشهر".

وتابع: "خلال المناورة القادمة، من المتوقع أن يسيطر الجيش على مناطق جديدة في قطاع غزة".

واليوم الأحد، قال جيش الاحتلال، إن قواته "دمرت بنى تحتية وقضت على عناصر مسلحة، فيما تم توسيع منطقة التأمين الدفاعية في قطاع غزة".

يأتي ذلك فيما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.

وذكر مكتب نتنياهو، مساء الأحد، أن الطرفين "بحثا التطورات الإقليمية ومنها إطلاق سراح الرهائن واستئناف القتال في غزة".

ومنذ فجر الثلاثاء الماضي وحتى اليوم الأحد، واصل الاحتلال تصعيد عدوانه الوحشي، مرتكبًا سلسلة من المجازر التي راح ضحيتها 675 شهيدًا و1,233 مصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق ما أوضحته وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تنصل الاحتلال، المدعوم من الإدارة الأميركية، من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توقفت مرحلته الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة.