شيع المئات من أهالي محافظة الإسماعيلية المصرية، ظهر السبت، جثمان الطفل الضحية في الجريمة التي هزت الرأي العام، بعدما قُتل على يد زميله داخل منزله بطريقة بشعة.
أدى الأهالي صلاة الجنازة على الطفل الفقيد محمد أحمد، 13 عاماً، ثم انطلقت الجنازة الحاشدة نحو مقابر الأسرة في قرية كساب بمركز القصاصين، وسط حالة من الحزن والذهول، فيما قررت الأسرة استقبال العزاء عقب انتهاء مراسم الدفن، بحسب صحيفة أخبار اليوم.
بداية قضية طفل الإسماعيلية.. بلاغ تغيب
بدأت فصول القضية ببلاغ تقدم به والد الضحية، إلى الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، يفيد بتغيب نجله بعد مغادرته مدرسته في قرية نفيشة، لتبدأ فرق البحث عملها على الفور، حيث تبين بمراجعة كاميرات المراقبة دخول الطفل إلى منزل زميله «ي» بمنطقة المحطة الجديدة.
تفاصيل جريمة الإسماعيلية.. اعترافات الطفل تصدم الجميع
على الرغم من إنكار الطفل المتهم، فإن الأدلة المصورة كانت حاسمة، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بوقوع مشاجرة مع الضحية داخل المنزل، استخدم خلالها مطرقة حديدية، وضرب بها رأس زميله حتى فارق الحياة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم استغل غياب والده الذي يعمل نجاراً، واستخدم منشاره الكهربائي لتقطيع جثة الضحية إلى ستة أجزاء في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، مؤكداً استلهامه للفكرة من أحد المسلسلات الأمريكية الشهيرة.
كيف تخلص الطفل القاتل من جثة زميله؟
رصدت كاميرات المراقبة الطفل المتهم وهو يخرج من المنزل حاملاً حقيبته المدرسية أكثر من مرة، والتي تبين لاحقاً أنها كانت تحتوي على أشلاء الضحية، حيث تخلص من بعضها قرب بحيرة بجوار مركز تجاري شهير، وأخفى البقية داخل مبنى مهجور.
وداهمت قوات الأمن منزل المتهم وعثرت على أدلة دامغة، بينها ملاءة ملوثة بالدماء وأغراض تخص المجني عليه، فيما انهار الطفل القاتل أمام المحققين، واعترف بتفاصيل جريمته الكاملة.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واصطحابه لتمثيل الجريمة في موقع الحادث.
0 تعليق