جامعة الشارقة تجمع الكشافة في «جوتا جوتي»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية د.عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، انطلقت بمقر عمادة شؤون الطلاب، فعاليات المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت (جوتا جوتي) تحت شعار «عالم يشكله الشباب».
ويشارك في المخيم 100 جوال وشابة وكشاف ومرشدة يمثلون المفوضيات الكشفية في الدولة، بالإضافة إلى مشاركة جوالة وشابات جامعتي الشارقة والقاسمية، وذلك بتنظيم من جمعيتي كشافة الإمارات والإمارات لهواة اللاسلكي بالتعاون مع جامعة الشارقة.
ويهدف المخيم الذي يختتم الأحد إلى دعم الشباب من جميع الأعمار، للتعرف إلى تكنولوجيا الاتصالات وقيم المواطنة العالمية، وتنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات حول العالم، وتعزيز هواياتهم في مجال الاتصالات، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب الكشفية، دون الحاجة للانتقال وتحمل التكاليف، مع تأهيل نخبة من القادة والكشافين لإتقان وسائل وتقنيات الاتصال اللاسلكي والإنترنت.
وأكد د.خليل رحمة علي، أمين عام جمعية كشافة الإمارات، أن إقامة هذا الحدث العالمي سنوياً تعزز مكانة الدولة على المستوى العالمي وتمكّن الشباب من التعرف إلى تكنولوجيا الاتصالات والتواصل مع زملائهم الكشافين في أكثر من 174 دولة، مشيراً إلى أن مشاركة أكثر من مليوني كشاف سنوياً في «جوتا-جوتي» تعكس ريادة الإمارات وسعيها المستمر نحو التميز.
وأضاف أن المخيم الكشفي العالمي لا يقتصر على تعزيز مهارات الاتصال والتقنيات الحديثة فقط، بل يسهم أيضاً في ترسيخ قيم التعاون والمواطنة والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات تمنح المشاركين تجربة عملية لفهم دورهم في خدمة المجتمع والمساهمة في المبادرات العالمية التي تعزز الاستدامة وحماية البيئة.
وأشار إلى أن جمعية كشافة الإمارات تضع تمكين الشباب على رأس أولوياتها، من خلال توفير فرص حقيقية للتعلم والتدريب والمشاركة الفاعلة في المبادرات العالمية، مما يعزز قدراتهم على الابتكار واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، ويهدف إلى بناء جيل قادر على قيادة التغيير الإيجابي في المجتمع والمساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو التنمية المستدامة والريادة العالمية.
وأشاد د.عيد كنعان، عميد شؤون الطلاب بجامعة الشارقة، بالجهود المبذولة في المخيم، مؤكداً أنه فرصة مميزة للمشاركين للتعرف إلى ثقافات مختلفة عبر التواصل مع شباب من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد بالتعاون بين كشافة ومرشدات الإمارات، والذي يعكس روح الشراكة بين الرجل والمرأة في جميع ميادين الحياة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تمكين المرأة ومشاركتها في بناء الوطن.
وأضاف أن المخيم يمثل فرصة حقيقية لتعزيز المهارات القيادية لدى الشباب والكشافين، إذ يتعلمون كيفية العمل بروح الفريق وحل المشكلات واتخاذ القرارات السليمة في بيئة تفاعلية وآمنة. وأشار إلى أن هذه التجارب العملية تساهم في صقل شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على مواجهة تحديات العالم المعاصر والمساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات 2071.
وأكد كنعان اهتمام إدارة الجامعة، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، بدعم الأنشطة اللاصفية وتنمية مهارات التواصل لدى الطلبة. ولفت إلى أن فعاليات المخيم في دورته الحالية تضم العديد من الأنشطة ومنها الجلسات التفاعلية عبر الإنترنت وموجات الأثير التي تجمع الكشافين والمرشدات من مختلف دول العالم لتعزيز التواصل ومناقشة القضايا الشبابية والمجتمعية، إلى جانب برامج تعليمية وورش عمل وندوات افتراضية وعروض مواهب وتحديات ممتعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق