رئيس مجلس الشورى: المرسوم الملكي بالعفو الخاص والإفراج عن 963 نزيلًا يجسّد امتدادًا راسخًا للنهج الإنساني والحكمة الملكية في إعلاء قيم النبل والتسامح

وكالة البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 16 ديسمبر/ بنا /أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ المرسوم الملكي السامي الذي تفضّل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، بالعفو الخاص والإفراج عن 963 نزيلًا بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يُجسّد امتدادًا راسخًا للنهج الإنساني، والحكمة الملكية في إعلاء قيم النُبل والتسامح، معربًا معاليه عن عظيم الفخر والاعتزاز بحرص واهتمام جلالة الملك المعظَّم، أيّده الله، بإتاحة الفرصة لمن يشملهم العفو الملكي للانخراط في المجتمع البحريني المتماسك والمتآلف، وتسخير جهودهم في سبيل تعظيم المنجزات الوطنية، والنهوض بمسارات التنمية والنهضة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ حكمة جلالة الملك المعظَّم، أيده الله، تتجلّى في حرصه المستمر على إصدار أوامر العفو في مختلف المناسبات الوطنية، بما يعزز التماسك المجتمعي ويكرّس مفهوم العدالة الإصلاحية القائمة على تقويم السلوك وبناء الإنسان، مؤكدًا معاليه أن العفو عن النزلاء يشكل أحد المرتكزات في النهج الملكي السديد، والرعاية الأبوية السامية لجميع أبناء الشعب البحريني الكريم.

 

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالدور المحوري الذي تضطلع به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وجهودها المتواصلة في تطوير وتنفيذ البرامج التأهيلية والإصلاحية للمحكومين والنزلاء، وتعظيم النجاحات المتحققة في برنامج العقوبات البديلة، بوصفه نموذجًا متقدمًا يعكس الرؤية الوطنية في تحقيق التوازن بين تطبيق القانون وصون الكرامة الإنسانية، وتمكين الأفراد من الاندماج في المجتمع وتوجيه طاقاتهم المنتجة والفاعلة نحو البناء والازدهار في شتى مجالات العمل الوطني.

 

وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ المبادرات الملكية والإنسانية الرائدة تنطلق من ثوابت وطنية أصيلة أرستها القيادة الحكيمة، حفظها الله ورعاها، وتقوم على التسامح والمحبة والسلام، وتعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وتُعزّز مكانتها كنموذج يُحتذى به في اعتماد إعلاء القيم الإنسانية، وترسيخ الاستقرار الاجتماعي، وبناء مجتمع متماسك يقوم على التعاضد والتكاتف من أجل رفعة الوطن، وتحقيق مصالحه.

 

وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ العفو الملكي عن النزلاء يقدم صورة إنسانية حضارية مشرقة، ويرسخ المكانة المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين في مجال حفظ وصون حقوق الإنسان، ويشكل إضافة نوعية ومهمة في السجل الحقوقي للمملكة.

 

م.أ, A.A.M

أخبار ذات صلة

0 تعليق