المنامة في 16 ديسمبر/ بنا / أشاد عدد من النواب بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بشأن مواصلة تطوير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وتعزيز البرامج الداعمة لها، وتوظيف كافة الموارد الوطنية بما يحقق الخير والنفع لأبناء الوطن، مع التأكيد على أولوية المواطن البحريني في الحصول على الخدمات والمستحقات.
وثمنوا حرص سموه حفظه الله على استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، وتعزيز الدعم الموجه لمحدودي الدخل، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وزيادة الدخل، إلى جانب الحفاظ على الطبقة الوسطى باعتبارها ركيزة المجتمع، والعمل على تعزيز قوتها الشرائية، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع، بالتوازي مع دعم الفرص الواعدة وتوسيع آفاق التمكين والتوظيف أمام المواطنين.
مؤكدًا أن رؤى القيادة الحكيمة تعبّد الطريق أمام المزيد من الإنجازات.. النائب د. سرور: الحفاظ على الطبقة المتوسطة يساعد على استمرار النمو وبروز الكفاءات الوطنية
أكد النائب الدكتور منير سرور أن تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على أن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية للوطن، واستنهاضه العزم لمواصلة مهمة الحفاظ على نهضة البحرين التاريخية وريادتها الحضارية في مختلف الميادين والمجالات، يرسم ملامح المرحلة المقبلة.
وثمّن د. سرور الكلمة السامية لجلالته بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وشدد على أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، والمتابعة الحثيثة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعبّد الطريق للإنجازات الوطنية المستمرة والمتنامية في مختلف المسارات.
ونوّه د. منير سرور بتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن إعطاء الأولوية لأهل البحرين في الخدمات والمستحقات، واستمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، وتعزيز البرامج الداعمة لمحدودي الدخل بما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم وزيادة مدخولهم.
ولفت إلى أن تصريحات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن الطبقة المتوسطة واستمرار دعم الكهرباء تبعث برسالة طمأنينة، وتعزز من الشعور بالأمان والسكينة لدى مختلف فئات الشعب، ولا سيما الطبقة المتوسطة. وقال: "إن وجود طبقة متوسطة كبيرة وفعالة يعزز فرص نمو الاقتصاد، ويساعد على تطوير الكوادر والقيادات وزيادة الإنتاج، ويسهم في توليد الكفاءات".
وأعرب عضو مجلس النواب عن تفاؤله بأن تجني البحرين المزيد من ثمار جهود التعافي والتنمية الاقتصادية، وتنشيط الحركة الاقتصادية البنّاءة، وتوسيع فرص التنمية للجميع.
النائب وليد جابر الدوسري: توجيهات سمو ولي العهد تعكس الحرص الدائم لسموه على ترسيخ مسار التنمية الشاملة وجعل المواطن محور الاهتمام
أشاد النائب وليد جابر الدوسري بما تضمنته توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدًا أنها تعكس الحرص الدائم لسموه على ترسيخ مسار التنمية الشاملة، وجعل المواطن محور الاهتمام، تنفيذًا للرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأكد أن ما تفضل به سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن استمرار دعم الكهرباء والماء للمسكن الأول، وتعزيز البرامج المساندة لمحدودي الدخل، والحفاظ على الطبقة الوسطى، يمثل نهجًا وطنيًا راسخًا يترجم التوجيهات الملكية السامية إلى سياسات عملية تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
وثمّن النائب التأكيد على الذود عن المال العام ومنع الهدر، وضمان توجيه الدعم لمستحقيه، معتبرًا ذلك ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة الإنفاق وتحقيق العدالة في الاستفادة من الموارد الوطنية.
وأشار النائب وليد جابر الدوسري إلى أن ما تحقق من إنجازات وطنية خلال سنوات التعافي يعكس قوة ومتانة الاقتصاد الوطني، ويؤكد أن ثمار النمو الاقتصادي ستنعكس إيجابًا على المواطنين، في ظل العمل بروح فريق البحرين الواحد، والتعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
واختتم تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
دعم الكهرباء والماء للمسكن الأول حماية للاستقرار الأسري.. السلوم: مضامين تصريح سمو ولي العهد تعكس نهج الدولة في وضع المواطن محورًا للتنمية
أشاد النائب أحمد السلوم، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، بما ورد في تصريح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، مؤكدًا أن التصريح حمل رسائل وطنية واضحة تعكس ثوابت الدولة في مسيرة التنمية الشاملة، وترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى سياسات وبرامج عملية تلامس احتياجات المواطن وتطلعاته.
وأكد السلوم أن ما ورد في تصريح سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يجسّد رؤية حكومية متكاملة تقوم على جعل المواطن البحريني محور الاهتمام وغاية السياسات العامة، بما يعكس عمق البعد الإنساني والوطني في إدارة شؤون الدولة، ويعزّز من استدامة المكتسبات التنموية التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.
أوضح السلوم أن تأكيد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على مواصلة تقديم وتطوير الخدمات الاجتماعية للمواطنين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الخدمات تشكّل خط الدفاع الأول في حماية مستوى معيشة الأسر البحرينية، وتوفير مظلة دعم متكاملة تواكب المتغيرات الاقتصادية، وتسهم في تحسين جودة الحياة.
وأشار السلوم أن تشديد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الذود عن المال العام ومنع الهدر في الموارد، وتعزيز كفاءة الإنفاق، وضمان توجيه الدعم لمستحقيه، وعدم إساءة استخدامه من قبل المقتدرين، يعكس التزامًا واضحًا بالإدارة المالية الرشيدة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأضاف أن هذه التوجهات تمثل أساسًا متينًا لضمان استدامة الموارد العامة وتحقيق العدالة في توزيع الدعم.
ونوّه السلوم إلى أن ما ورد في تصريح سموه بشأن وضع الأولوية لأهل البحرين في الخدمات والمستحقات، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، يعكس توجّهًا وطنيًا راسخًا يؤكد أن المواطن البحريني يظل في صدارة الاهتمام في مختلف السياسات الحكومية، ويعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأكد أن هذا النهج يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، ويعكس حرص القيادة والحكومة على حماية الحقوق المكتسبة للمواطنين وضمان استفادتهم العادلة من مختلف البرامج والخدمات.
وأوضح السلوم بأهمية تأكيد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، معتبرًا أن هذا الدعم يشكّل أحد أبرز عناصر الاستقرار الأسري والاجتماعي، ويخفف من الأعباء المعيشية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن الحفاظ على هذا الدعم يعكس رؤية حكومية متوازنة تراعي متطلبات الإصلاح المالي دون المساس بالاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأكد السلوم أن ما ورد في تصريح سموه بشأن زيادة الفرص الواعدة أمام جميع المواطنين، وتوسيع آفاق التمكين والتوظيف، ينسجم مع أهداف تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع تنافسيته، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الكفاءات البحرينية يمثل حجر الزاوية في أي مسار تنموي مستدام.
وأشار إلى أن حماية الطبقة الوسطى تمثل استثمارًا مباشرًا في استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز التماسك المجتمعي.
واختتم السلوم تصريحه بالتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لمتابعة ما ورد في تصريح صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مضامين وتأكيدات، لا سيما في ما يتعلق بتطوير الخدمات الاجتماعية، والحفاظ على المال العام، وتعزيز كفاءة الإنفاق، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، بما يخدم الصالح العام ويعزز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
النائب بوعنق: توجيهات سمو ولي العهد رسالة واضحة باقتران القرار الحكومي بالبعد الاجتماعي، وحرص القيادة الحكيمة على عدم المساس بمكتسبات المواطنين المعيشية
رفع النائب خالد بوعنق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، متمنيًا للوطن مزيدًا من التقدم والازدهار.
وأشاد النائب خالد بوعنق بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بشأن استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول والتي تمثل رسالة واضحة باقتران القرار الحكومي بالبعد الاجتماعي، وحرص القيادة الحكيمة على عدم المساس بمكتسبات المواطنين المعيشية.
وأشار إلى أن هذه التوجيهات تعكس نهجًا حكوميًا قريبًا من واقع الشارع البحريني، يتابع احتياجات المواطنين، ويضع الاستقرار الأسري والمعيشي ضمن أولوياته، مع مراعاة متطلبات كفاءة الإنفاق وحماية المال العام، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف أن الحفاظ على مكتسبات المواطنين ودعم الطبقة الوسطى يشكلان عنصرًا محوريًا في تعزيز التماسك المجتمعي، ودافعًا مهمًا لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مستوى الثقة في السياسات العامة.
واختتم النائب خالد بوعنق تصريحه بالتأكيد على أن هذا النهج المتوازن يعكس قيادة واعية، حريصة على المواطن، ومدركة لمسؤولياتها الاقتصادية والاجتماعية، ويجسد شراكة وطنية فاعلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة مملكة البحرين وأهلها.
النائب زينب عبدالأمير: توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تؤكد الحرص على صون مكتسبات المواطنين الاجتماعية والمعيشية
رفعت النائب زينب عبدالامير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الكريم بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، سائلةً المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والتنمية.
وأعربت عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على توجيهاته الواضحة باستمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، والتأكيد على عدم المساس بمكتسبات المواطنين، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية التي تضع أولوية المواطن البحريني في صميم السياسات الحكومية.
وأشادت بالدور القيادي لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يتمتع به من رؤية متقدمة ونهج عملي في إدارة الملفات الاقتصادية والمعيشية، وحرصه الدائم على تحقيق التوازن بين متطلبات الاستدامة المالية وحماية المكتسبات الاجتماعية للمواطنين، بما يعكس قيادة قريبة من المواطن، مدركة لاحتياجاته، ومتفاعلة مع همومه.
كما أشارت النائب زينب عبدالأمير إلى أن هذه التوجهات تؤكد حرص القيادة الحكيمة على صون مكتسبات المواطنين الاجتماعية والمعيشية، بالتوازي مع الحفاظ على كفاءة الإنفاق العام، وضمان توجيه الدعم إلى مستحقيه، ومنع إساءة استخدامه من قبل غير المستحقين، بما يحقق العدالة والاستدامة.
وأضافت بأن هذا النهج المتوازن يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويدعم استقرار الطبقة الوسطى، ويسهم في تحسين مستوى المعيشة، ويشكل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، في إطار شراكة وطنية مسؤولة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة الوطن والمواطن.
د. علي النعيمي: في نهج ولي العهد المواطن أولًا والتنمية للجميع
أشاد د. علي بن ماجد النعيمي، عضو مجلس النواب، بالتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدًا أن ما تضمنته من تأكيد على أولوية المواطن، واستمرار دعم الخدمات الأساسية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، يمثل رؤية قيادية عميقة تُجسّد جوهر الدولة العادلة، وتؤسس لمسار تنموي متوازن يضع الإنسان البحريني في صدارة الاهتمام الوطني.
مؤكدًا أن حرص سمو ولي العهد على مواصلة تقديم وتطوير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وتعزيز البرامج الداعمة لها، واستثمار الموارد الوطنية بما يعود بالنفع المباشر على المواطن، يعكس نهجًا قياديًا واعيًا يدرك أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بالأرقام وحدها، بل بقدرتها على حماية كرامة المعيشة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وأوضح أن التأكيد لسموه على وضع الأولوية لأهل البحرين في الخدمات والمستحقات، وفقًا للتوجيهات الملكية السامية، يُعد ترجمة عملية لفلسفة الحكم القائمة على الإنصاف، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأشار د. علي النعيمي إلى أن تأكيد سمو ولي العهد على استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، لا يُمثل مجرد إجراء خدمي، بل هو رسالة طمأنينة اجتماعية تؤكد أن الدولة حاضرة لحماية أساسيات الحياة الكريمة، ومستمرة في تخفيف الأعباء عن الأسر البحرينية في ظل المتغيرات الاقتصادية.
وأضاف أن توجيهات سموه بتعزيز البرامج الداعمة لمحدودي الدخل، بما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم وزيادة مدخولهم، تعكس فهمًا دقيقًا لواقع المجتمع، واستجابة مسؤولة لمتطلبات العدالة الاجتماعية، بما يحول الدعم من مجرد إعانة مؤقتة إلى أداة تمكين حقيقية.
وبيّن النعيمي أن تنويه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأهمية الحفاظ على الطبقة الوسطى واستحقاقاتها، باعتبارها الركيزة الأوسع في المجتمع، يمثل قراءة استراتيجية عميقة لدورها الحيوي في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن تعزيز القوة الشرائية لهذه الشريحة هو استثمار مباشر في تماسك المجتمع واستدامة التنمية.
وأكد أن الربط المتوازن الذي أشار إليه سمو ولي العهد بين الدعم الاجتماعي، وتوسيع آفاق التمكين والتوظيف، وزيادة الفرص الواعدة أمام جميع المواطنين، يعكس رؤية متكاملة للتنمية الشاملة، تقوم على بناء الإنسان قبل البنيان، وعلى تحويل الموارد إلى فرص، والتحديات إلى إنجازات.
واختتم النعيمي تصريحه بالتأكيد على أن هذه التوجيهات تمثل خارطة طريق وطنية واضحة، تُرسّخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وتصون مكتسبات المواطن، وتحمي المال العام من الهدر، وتؤسس لمرحلة تنموية أكثر رسوخًا واستدامة، بما ينسجم مع تطلعات أبناء البحرين، ويعزز مكانتها كنموذج للدولة المتوازنة في سياساتها والإنسانية في قراراتها.
النائب الدكتور هشام العشيري: توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تؤكد أن أولوية العمل الحكومي ستظل موجهة لأهل البحرين انطلاقًا من رؤية وطنية راسخة تضع المواطن في صدارة الاهتمام
أعرب النائب الدكتور هشام أحمد العشيري عن بالغ تقديره واعتزازه بمضامين ما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ما يؤكد أن مملكة البحرين تمضي بثبات في مسارات الإنجاز، وأن أولوية العمل الحكومي ستظل موجهة لأهل البحرين، انطلاقًا من رؤية وطنية راسخة تضع المواطن في صدارة الاهتمام، وتترجم تطلعات القيادة الحكيمة إلى سياسات واقعية ومبادرات ملموسة تخدم الوطن والمواطن.
وأكد العشيري أن مضامين ما تفضل به سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تعكس بوضوح النهج المتكامل للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي جعل من الإنسان البحريني محور التنمية وغايتها، باعتباره الثروة الحقيقية للوطن وأساس تقدمه وازدهاره، وهو ما يتجسد في مختلف مسارات العمل الوطني التي تشهدها المملكة في هذه المرحلة المهمة.
وأشار إلى أن تأكيد سمو ولي العهد على استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، ومواصلة تطوير الخدمات الاجتماعية، ودعم البرامج المساندة للمواطنين، وتعزيز الدعم الموجه لمحدودي الدخل، والحفاظ على الطبقة الوسطى واستحقاقاتها، يمثل رسالة واضحة بأن الدولة حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الاستقرار الأسري والاقتصادي، بما ينعكس إيجابًا على النسيج المجتمعي والتنمية المستدامة.
ونوّه العشيري بأهمية تأكيدات سموه بالتشديد على حماية المال العام، ومنع الهدر، ورفع كفاءة الإنفاق، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس وعيًا وطنيًا بأهمية إدارة الموارد بكفاءة ومسؤولية، وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية، بما يخدم الصالح العام ويحفظ مكتسبات الوطن.
وأشاد بما أكده سمو ولي العهد من أن الإنجازات الاقتصادية التي تحققت خلال سنوات التعافي ستنعكس بشكل مباشر على المواطنين، من خلال تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوسيع فرص التنمية والتمكين والتوظيف، وبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام، قادر على مواجهة التحديات واغتنام الفرص المستقبلية.
وأكد العشيري في ختام تصريحه أن السلطة التشريعية، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية والدستورية، ستظل داعمًا وشريكًا فاعلًا للسلطة التنفيذية في كل ما من شأنه خدمة مملكة البحرين وأهلها، وتعزيز مسارات التنمية الشاملة، وترسيخ التعاون والتوافق البنّاء، بما يحقق تطلعات المواطنين، ويعزز مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا.
S.E, ت.و, Z.I

















0 تعليق