أحوال – أبها – طليعه الحفظي :
في فكرة غير مسبوقة لأحد المقاهي في مدينة أبها “سوفليه” أبدع فنانتان شقيقتان وصديقاتهما المقربات لإستفادة من وقتهن واكتشاف الجانب الإبداعي والفني في شخصياتهن حيث يجتمعن في مكان يحقق لهن الهدوء والخصوصية ويضعن بعض اللمسات الجمالية حيث أن الشقيقتان ابدعتا في فن صناعة الورد منخيوط الصوف

وفي تعريف سريع بهذا الفن الحرفي :
حيث أنه يندرج تحت المهارات اليدوية مثل الكروشيه (Crochet)، التطريز (Embroidery)، أوأعمال النسيج (Weaving) ولف الخيوط، ولا يوجد اسم فني واحد وحصري، بل هي تقنيات مختلفةتستخدم خيوط الصوف لإنشاء أشكال ورود مجسمة أو مسطحة تزين الملابس والمشغولات اليدويةالأخرى، وتُعرف غالباً بـ “ورد الكروشيه” أو “زهور الصوف

الشقيقتان ” أريام ورزان “ ابدعتا في هذا الفن مع انهما تعلمتاه منذ شهرين فقط وبرغبة من الصديقات المشتركات بينهن اتفقن أن يمارسن العمل الفني والإبداعي في اجواء شتوية و جمالية ملهمة بعيداً عن الأماكن المعتاده التي ربما يشعرن فيها بالملل او الرغبة في انتهاء الوقت برؤوس اقلام للتعلم ومجرّد التنفيذ للفن
الفكرة الذكية كانت من الفنانتين الشقيقتين : ،
وفعلاً تم وضع الخطوط الرئيسة للفكرة وإحضار المواد البسيطة معهن ومن ثمّ التواصل مع إدارة التنسيق للمقهى و تم تحديد الوقت والتاريخ وإعداد المكان المخصص في خطوات ناجحة منذ بدايتها وحتى نهايتها في مرور للوقت سريع ومشاركة للافكار ،
شاركت ابراز الإبداع بصورتة الجميله كاميرا المبدعة “مرام سعيد آل معتق ”
اللافت للحضور من رواد المكان المعتادين اعجاب الجميع وثنائهم على الفكرة الغير مألوفة والإستفادة من الوقت والمشاركة التي يغلب عليها طابع الصداقة والتنافس فس الابتكار حيث انهن حولن علب ألوان التجميل لمواد تلوين مبهجة للفكرة البالغة الجمال ،

حيث انها نُفِّذَت في مكان واسع وعام ويحفز على الإبتكار والإبداع كتسلية والانتفاع من الوقت ومشاركة لإبداع الشقيقتين وصديقاتهما،
هذه الالفكرة جعلت لزيارة المقاهي مفهوماً ومنحى ابداعياً وابتكارياً مختلفاً و ليست لمجرد قضاء الوقت وتناول القهوة والأطعمة بل للحصول على تجربة متميزة واكتشاف شخصي جديد بين الأصدقاء والمعارف وترفية مفيد وإبداعي ،،،

مثل هذه الإبداعات تُعَد سابقة إبتكارية يُشكر عليها أصحاب الفكرة وايضا ادارة المقهى والمنسقين حيث انهم لم يكتفوا بالمعتاد والمألوف في المقاهي بل جعلوا من مكانهم مكاناً داعماً ومحفز اً للفتيات لإبراز جوهر شخصياتهن ومهاراتهن والتي وافقت دون تعمد بل شغف وابداع شخصي “عام الحرف السعودية ” والتي قد تكون بدايةً لمهن وحرف وعلامات تجارية وموارد اقتصادية كرواد اعمال ومستثمرين مستقبليين في هذا الفن وماقد ييتكرن مستقبلاً من فنون .

















0 تعليق