انطلاق محادثات سلام بين باكستان وأفغانستان في الدوحة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأ مسؤولون باكستانيون محادثات في قطر مع نظرائهم الأفغان بعد يوم من شن إسلام آباد ضربات جوية على أفغانستان أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، وانهيار هدنة مؤقتة أعادت الهدوء إلى الحدود.
وقالت مصادر أمنية باكستانية: إن الضربات استهدفت جماعة مسلحة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية في المناطق الحدودية الأفغانية، وذلك بعد هجوم أسفر عن مقتل عسكريين باكستانيين في شمال وزيرستان، في شمال غرب باكستان.
واتهمت كابول إسلام آباد الجمعة بخرق الهدنة التي أنهت اشتباكات حدودية، أودت بحياة العشرات من الجنود والمدنيين من الجانبين.وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان أمس السبت، أن «المحادثات تركز على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الإرهاب العابر للحدود ضد باكستان، وإرساء السلام والاستقرار على امتداد الحدود الباكستانية الأفغانية».
وذكر التلفزيون الباكستاني أن وزير الدفاع  خواجة آصف ورئيس جهاز الاستخبارات الجنرال عاصم مالك هما من بين أعضاء الوفد المشارك في محادثات الدوحة.
وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية على منصة إكس وصول وفدها بقيادة وزير الدفاع محمد يعقوب إلى العاصمة القطرية.
وقال مسؤول كبير في طالبان،   «خرقت باكستان وقف إطلاق النار وقصفت ثلاثة مواقع في ولاية بكتيكا» بشرق البلاد، مضيفاً «أفغانستان سترد».
لكن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد قال السبت: إن كابول، رغم امتلاكها «الحق في الرد على هذه الانتهاكات»، أصدرت أوامر لقواتها بالامتناع عن شن عمليات عسكرية جديدة». في باكستان، صرّح مسؤول أمني بأن القوات «نفذت ضربات جوية دقيقة» في مناطق حدودية أفغانية استهدفت مجموعة حافظ غول بهادور التي تتهمه إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم في شمال وزيرستان الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية: إن إسلام آباد لا تسعى إلى التصعيد، وحثت السلطات الأفغانية على معالجة «المخاوف الأمنية المشروعة لباكستان من خلال إجراءات ضد الجماعات الإرهابية».
 بدوره، قال نائب وزير الداخلية الأفغاني الملا محمد نبي عمري: «لم نأتِ بحركة طالبان الباكستانية إلى هنا، ولم ندعمها، ولم تأتِ خلال فترة وجودنا».   (وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق