في أعقاب عملية السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر في باريس، أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية، الاثنين، تطوير أنظمة أمنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادرة على رصد أي سلوك مشبوه حول قطع أثرية ثمينة.
وقالت الوزارة في بيان إنّ «أمن التراث الثقافي أصبح أولوية قصوى»، من دون التطرق إلى حادثة السرقة في متحف اللوفر.
وتعمل مديرية المتاحف التابعة للوزارة على «تطوير مشروعين تجريبيين رئيسيين يركزان تحديداً على التراث الأثري»، بتمويل من صناديق أوروبية، بقيمة إجمالية تزيد على 70 مليون يورو.
وتهدف المبادرات المُعلن عنها، الاثنين، إلى تحسين أدوات الوقاية والمراقبة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والأمن السيبراني.
وقالت الوزارة «تعتمد هذه الأنظمة على تحليلات مقاطع فيديو ذكية قادرة على رصد السلوكات غير العادية والحركات المشبوهة، مع الالتزام التام بقواعد السرية، وإصدار تنبيهات في الوقت المناسب».
وأضافت أنّ «أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه، المُدعّمة بخوارزميات مُدرّبة خصيصاً، قادرة على التعرّف إلى الأنماط السلوكية وإشارات الخطر بدقة متزايدة».
0 تعليق