يطلق "لوح وقلم: متحف مقبول فدا حسين"، الذي أنشأته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤخرا، غدا (الأحد)، برنامجا خاصا للتعلم والتواصل المجتمعي، وتقديم تجربة تعليمية مبتكرة تربط الفن بالملاحظة والتجريب والحوار.
وتتوجه فعاليات البرنامج، التي تستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، إلى الفئات العمرية المختلفة، ويمكن التسجيل بها عبر https://lawhwaqalam.org.qa/، وتشمل جولات إرشادية وورش للأطفال والشباب والأسر، تتيح لهم تجربة تفاعلية مع الأعمال الفنية كنقطة انطلاق للتأمل والنقاش والاستكشاف.
وتم تصميم الجلسات لتعريف المشاركين بالأعمال الفنية التي تحتضنها قاعات العرض قبل بدء العمل اليدوي بناء على مشاهداتهم، فيما يستكشف البرنامج، من خلال خمس ورش مخصصة لفئات عمرية مختلفة، مجموعة من العناصر الرئيسية التي تميز أعمال حسين، مثل الألوان والأشكال، والسرد البصري، والحركة، والتجريد.
ويبدأ البرنامج بورشة "أشكال وألوان"، للصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و7 سنوات، حيث تعرفهم بالألوان والأشكال الأساسية خلال جولة في أرجاء المعارض، يعقبها العمل على إنشاء تركيبات فنية.
كما يتيح البرنامج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاما استكشاف أساليب السرد البصري في ورشة "قصص المدينة: إعادة تخيل حياة المدن من منظور مقبول فدا حسين"، وتتناول كيفية استخدام الفنانين للتكوينات والرموز من أجل إيصال المعنى، قبل أن يبدع المشاركون مشاهد حضرية مستوحاة من الحياة اليومية باستخدام وسائط فنية متعددة.
ويمتد البرنامج خارج المعارض في ورشة عائلية بعنوان "فن في الحديقة: لوحة جدارية تعاونية في الهواء الطلق"، تستوحي من المكان والمجتمع لابتكار جدارية جماعية.
وبالنسبة لليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاما، ستوفر ورشة "السرد الحيوي: الحركة والقصة والتجريد" فرصة لاستكشاف الإيماءات والإيقاعات والتجريد كوسائل للتعبير البصري.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة جواهر المري، مدير الاتصال والتواصل في مؤسسة قطر، أن برنامج التعلم والتواصل المجتمعي الذي يقدمه "لوح وقلم" يعكس أهمية المتحف كمساحة للتعلم الفاعل والتجربة الحية، حيث توفر هذه الورش للأطفال والشباب والأسر فرصة التفاعل مع الأعمال الفنية ضمن مقاربة غامرة وإبداعية وشخصية تحفز التفكير.
وسبق "لوح وقلم: متحف مقبول فدا حسين"، الواقع في المدينة التعليمية، أن فتح أبوابه للجمهور في شهر نوفمبر الماضي، وهو مكرس لحياة وأعمال الفنان مقبول فدا حسين، أحد أبرز أعلام الفن المعاصر، ويحتضن المتحف أكثر من 150 عملا أصليا ومقتنيات شخصية للفنان ، تشمل الرسم والسينما والنسج والتصوير، وتعكس الأفكار ومصادر الإلهام التي شكلت مسيرته الفنية.
وتتوجه فعاليات البرنامج، التي تستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، إلى الفئات العمرية المختلفة، ويمكن التسجيل بها عبر https://lawhwaqalam.org.qa/، وتشمل جولات إرشادية وورش للأطفال والشباب والأسر، تتيح لهم تجربة تفاعلية مع الأعمال الفنية كنقطة انطلاق للتأمل والنقاش والاستكشاف.
وتم تصميم الجلسات لتعريف المشاركين بالأعمال الفنية التي تحتضنها قاعات العرض قبل بدء العمل اليدوي بناء على مشاهداتهم، فيما يستكشف البرنامج، من خلال خمس ورش مخصصة لفئات عمرية مختلفة، مجموعة من العناصر الرئيسية التي تميز أعمال حسين، مثل الألوان والأشكال، والسرد البصري، والحركة، والتجريد.
ويبدأ البرنامج بورشة "أشكال وألوان"، للصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و7 سنوات، حيث تعرفهم بالألوان والأشكال الأساسية خلال جولة في أرجاء المعارض، يعقبها العمل على إنشاء تركيبات فنية.
كما يتيح البرنامج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاما استكشاف أساليب السرد البصري في ورشة "قصص المدينة: إعادة تخيل حياة المدن من منظور مقبول فدا حسين"، وتتناول كيفية استخدام الفنانين للتكوينات والرموز من أجل إيصال المعنى، قبل أن يبدع المشاركون مشاهد حضرية مستوحاة من الحياة اليومية باستخدام وسائط فنية متعددة.
ويمتد البرنامج خارج المعارض في ورشة عائلية بعنوان "فن في الحديقة: لوحة جدارية تعاونية في الهواء الطلق"، تستوحي من المكان والمجتمع لابتكار جدارية جماعية.
وبالنسبة لليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاما، ستوفر ورشة "السرد الحيوي: الحركة والقصة والتجريد" فرصة لاستكشاف الإيماءات والإيقاعات والتجريد كوسائل للتعبير البصري.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة جواهر المري، مدير الاتصال والتواصل في مؤسسة قطر، أن برنامج التعلم والتواصل المجتمعي الذي يقدمه "لوح وقلم" يعكس أهمية المتحف كمساحة للتعلم الفاعل والتجربة الحية، حيث توفر هذه الورش للأطفال والشباب والأسر فرصة التفاعل مع الأعمال الفنية ضمن مقاربة غامرة وإبداعية وشخصية تحفز التفكير.
وسبق "لوح وقلم: متحف مقبول فدا حسين"، الواقع في المدينة التعليمية، أن فتح أبوابه للجمهور في شهر نوفمبر الماضي، وهو مكرس لحياة وأعمال الفنان مقبول فدا حسين، أحد أبرز أعلام الفن المعاصر، ويحتضن المتحف أكثر من 150 عملا أصليا ومقتنيات شخصية للفنان ، تشمل الرسم والسينما والنسج والتصوير، وتعكس الأفكار ومصادر الإلهام التي شكلت مسيرته الفنية.












0 تعليق