الدوحة – الراية :
وجهت متاحف قطر الدعوة للجمهور من أجل اكتشاف الأسابيع الختامية من موسم معارضها في M7، والذي قدّم تجربة ثقافية ثرية جمعت بين الأزياء والتصميم والسرد الفني، قبل إسدال الستار على أحد أكثر المواسم تنوّعًا وعمقًا في المحتوى الإبداعي.
ويحظى الزوّار بفرصة زيارة معرض «فاشن ترست العربية: أثرٌ في كل غرزة» حتى 3 يناير 2026، الذي يحتفي بمرور سبعة أعوام على إطلاق مبادرة فاشن ترست العربية، مُسلطًا الضوء على دورها الريادي في دعم المُصممين الناشئين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفتح آفاق عالمية أمام إبداعاتهم. ويضم المعرض أعمال أكثر من 80 مُصممًا ومُصممة من الحاصلين على دعم المبادرة، من بينهم الفائزون بجوائز فاشن ترست العربية، والمتأهلون للنهائيات، إضافة إلى مُصممي الدولة الضيف. ويقدّم المعرض قراءة فنية شاملة لمسيرة المبادرة وتأثيرها التحويلي، بتقييم فني من أوموييمي أكيرلي، مؤسس ومدير أسبوع الأزياء في لاجوس، جامعًا بين رؤى إبداعية تتقاطع في مرجعياتها الثقافية وتنوّعها الجمالي.
كما يستقبل M7 الزوّار في معرض «تاج ملاذ الحبارى من شوميه» حتى 12 يناير 2026، والذي يُقدَّم بالتعاون مع دار شوميه الفرنسية العريقة، ليكشف عن التاج الفائز الذي صممته الفنانة ومصممة المجوهرات القطرية عائشة العطية. ويوثّق المعرض رحلة التاج من الفكرة الأولى إلى التنفيذ، مُقدّمًا نظرة حصرية على كواليس التعاون الفني الذي جمع بين العطية ودار شوميه، ضمن تكليف من مجوهرات الفردان ومتاحف قطر. ويستحضر تصميم «ملاذ الحبارى» علاقة شوميه التاريخية بالطبيعة، برؤية قطرية معاصرة تستلهم الإرث الطبيعي المحلي، انطلاقًا من معرض «شوميه والطبيعة» الذي أُقيم ضمن إرث العام الثقافي قطر – فرنسا 2020.
ومن جهة أخرى، يواصل معرض «الفن في تراث الشعر الأمازيغي» استقبال زواره حتى 12 يناير 2026، مُحتفيًا بالجماليات الفنية والرموز الثقافية المتجذّرة في التقاليد الأمازيغية، لا سيما في المغرب. ويقود المعرض فنيًا المديرة الإبداعية المغربية إلهام مستور، بتقييم فني من الفنانة والقيّمة متعددة التخصصات رجاء المهندس. ويجمع المعرض بين التصوير الفوتوغرافي، ووصلات الشعر، والعطور، والأعمال النسيجية، إلى جانب مواد أرشيفية إثنوغرافية، في محاولة لإعادة قراءة التقاليد الجمالية الأمازيغية ضمن سياق مُعاصر.












0 تعليق