شهدت مدينة الغردقة افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية بحضور وزيرة السياحة الإيطالية، ووزير السياحة المصري، والسفير الإيطالي، ومحافظ البحر الأحمر، ورئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر.

جاء ذلك، في إطار تعاون مشترك لنقل الخبرات الإيطالية إلى السوق السياحي المصري، وتُعد هذه المدرسة هي الثانية من نوعها، فقد سبقتها المدرسة الإيطالية التي أُنشئت في مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر قبل 112 عامًا.

المدرسة الفندقية الإيطالية 

وكشف وصفي تمير، المؤرخ التاريخي بمحافظة البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن» أن المدرسة الفندقية الإيطالية التي افتتحت أمس في مدينة الغردقة ليست الأولى في إطار التعاون المشترك بين إيطاليا ومصر، فقد سبقتها المدرسة الإيطالية التي أُنشئت عام 1912 في مدينة القصير، وذلك لخدمة أبناء العاملين في مناجم الفوسفات آنذاك من المصريين والإيطاليين.

المدرسة الإيطالية في القصير 

وأشار إلى أن مدينة القصير، التي تُعد من أقدم مدن البحر الأحمر، تحمل تراثًا كبيرًا يعود تاريخه لفترة تواجد الإيطاليين في المدينة مع بداية القرن الماضي، عندما كانوا يعملون في استخراج الفوسفات من مناجم صحراء القصير.

وأردف أنه على الرغم من تأميم شركة الفوسفات ورحيل الإيطاليين في منتصف القرن الماضي، وتوقف العمل في المناجم، إلا أن مبنى المدرسة الإيطالية ما زال موجودًا حتى الآن.