ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.. احذري هذه الأطعمة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الأبحاث العلمية، أن نمط الحياة والنظام الغذائي يلعبان دوراً محورياً في الوقاية من سرطان الثدي أو رفع خطر الإصابة به.

ونشرت مؤسسة «سرطان أستراليا» قبل أيام، دراسة أكدت أن بعض الأطعمة تحمي الجسم، لكن في المقابل هناك أنواع أخرى تُسهم في زيادة احتمالية المرض.

اللحوم الحمراء والمعالجة

أشارت الدراسة الأسترالية، إلى أن تناول اللحوم الحمراء والمعالجة، مثل النقانق واللحم المقدد واللحوم المدخنة قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح الباحثون أن هذه الأطعمة تحتوي على مركبات تنتج أثناء الطهي أو الحفظ مثل الأمينات الحلقية والمركبات النيتروزية، وهي مواد تُعد من العوامل المسببة للسرطان، كما أن الدهون المشبعة في هذه اللحوم ترفع مستويات الهرمونات المرتبطة بتطور الأورام.

الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات

أثبتت الأبحاث أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والسكريات المضافة يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً لدى النساء بعد سن اليأس، حيث تؤدي هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم، ما يرفع مستويات الإستروجين ويحفز نمو الخلايا السرطانية.

قلة النشاط البدني

لفتت الدراسة إلى أن الحركة المنتظمة تخفض مستويات الهرمونات مثل الإستروجين وتحسن من وظائف المناعة، حيث إن نحو 8% من حالات سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث في أستراليا ترجع إلى نقص النشاط البدني.

في المقابل، وجد الباحثون أن النساء اللواتي يمارسن نشاطاً بدنياً عالياً يقل خطر إصابتهن بنسبة تصل إلى 13% مقارنة بمن يمارسن القليل من الحركة.

نقص استهلاك الخضراوات والفواكه

حذر الباحثون من انخفاض استهلاك الخضراوات والفواكه، خصوصاً الأنواع الغنية بالكاروثينات، حيث قد يؤدي ذلك لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وشددت دراسة مؤسسة «سرطان أستراليا» على أهمية دور الكاروثينات والفيتامينات الموجودة في الأطعمة النباتية، التي تعمل كمضادات أكسدة، تحمي الخلايا من التلف، مشيرة إلى اعتقاد العلماء بوجود علاقة عكسية بين تناول هذه الأطعمة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة الأنواع السالبة لمستقبلات الإستروجين.

قلة تناول منتجات الألبان والكالسيوم

وجد الباحثون أن النساء اللواتي يستهلكن كميات قليلة من الألبان أو الكالسيوم قد يواجهن خطراً أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

وأضافت الدراسة أن الكالسيوم يضبط نمو الخلايا ويساعد على التخلص من الخلايا التالفة، بينما تسهم بكتيريا الزبادي في تقليل الالتهاب وتعزيز المناعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق