
تمتد إلى بعض المهن المكتبية والتحليلية
توقّع تقرير جديد أعدّه معهد "ماستشوستس" الأمريكي للتقنية، أن نحو 12% من الوظائف حول العالم قد تكون مُهدَّدة بالأتمتة بحلول عام 2026، في ظل التسارع المتزايد لاعتماد الشركات على تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وما يصاحبه من إعادة هيكلة في طبيعة سوق العمل والمهارات المطلوبة.
خصوصًا في الأعمال التكرارية والإدارية
وأفاد التقرير المنشور بموقع "TechCrunch" التقني، بأن مستثمرين وخبراء في وادي السيليكون يتوقعون أن يشهد العام الجديد بداية التأثير الفعلي والواسع للذكاء الاصطناعي على الوظائف، خصوصًا في الأعمال التكرارية والإدارية، مع توجّه الشركات إلى خفض التوظيف البشري مقابل الاستثمار في الأنظمة الذكية.
كما أوضح أن الأتمتة لن تقتصر على الوظائف البسيطة فقط، بل قد تمتد إلى بعض المهن المكتبية والتحليلية، مع اعتماد أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على تنفيذ مهام كانت حكرًا على الموظفين ذوي المهارات المتوسطة، ما يفرض تحديات جديدة على القوى العاملة.
فيما يرى محللون أن هذا التحول قد يفتح الباب أمام وظائف جديدة تتطلب مهارات رقمية متقدمة، مؤكّدين أن قدرة العاملين على إعادة تأهيل أنفسهم وتطوير مهاراتهم ستلعب دورًا حاسمًا في التكيّف مع سوق العمل الجديد خلال السنوات القليلة المقبلة.












0 تعليق